للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥٤ - حدثنا أبو النضر الفقيه وأحمد بن محمد بن سلَمة العَنَزي، قالا: حدثنا عثمان بن سعيد الدارِمي ومحمد بن سِنان العَوَقي، حدثنا إبراهيم بن طَهْمان، عن بُدَيل بن مَيسَرة، عن عبد الله بن شَقِيق، عن مَيسَرةِ الفَجْرِ، قال: قلت: يا رسول الله ، متى كنتَ نبيًا؟ قال: "وآدمُ بين الرُّوحِ والجَسَدِ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وشاهدهُ حديث الأوزاعيّ الذي:

٤٢٥٥ - حدّثَناه أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا سليمان بن محمد بن الفضل، حدثنا محمد بن هاشم البَعْلَبكِّي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلَمة، عن أبي هريرة، قال: قيل للنبي : متى وَجَبَتْ لك النبوّةُ؟ قال: "بين خَلْقِ آدمَ ونَفْخِ الرُّوح فيه" (٢).

٤٢٥٦ - أخبرني عبد الله بن محمد بن علي بن زياد العَدْل، حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق، حدثنا أبو سعيد الأشَجُّ، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عُرْوة،


= عبد الله اليزني، عن عبد الله بن زُرَير الغافقي، عن علي بن أبي طالب. وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، لعنعنة ابن إسحاق.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٥٩٦) من طريق منصور بن سعد، عن بديل بن ميسرة، به.
وأخرجه أيضًا ٢٧/ (١٦٦٢٣) من طريق خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل، قال: قلتُ: يا رسول الله، فذكره، فأبهم ذكر الصحابي، وبينه غيره.
وقد رواه بعضهم فذكر فيه عبد الله بن أبي الجدعاء، بدل: ميسرة الفجر، وقد قيل: هو نفسه، وميسرة الفجر لقب له، وجزم بذلك أبو الوليد ابن الفرضي في "الألقاب".
(٢) إسناده صحيح. وقد صرَّح الوليد بن مسلم بسماعه وسماع الأوزاعي عند جعفر الفريابي في "القدر" (١٤) وعند غيره، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه الترمذي (٣٦٠٩) عن الوليد بن شجاع، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. واختلفت نسخ الترمذي في ذكر حكمه، ففي بعضها: حسن صحيح غريب، وفي بعضها الآخر: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>