للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقةِ.

٤٢٧٩ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو النعمان، حدثنا المُعتمِر بن سليمان، قال: سمعت أبي يُحدِّث عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن سَمُرة بن جُندُب، أنه حدَّثَه: أنَّ قَصْعةً كانت عند رسولِ الله ، فجعلَ الناسُ يأكُلُون منها، فكلما شبعَ قومٌ جلسَ مكانَهم أُناسٌ آخَرون، قال: كذلك إلى صلاة الأُولى، فقال رجلٌ: إنها تُمَدُّ بشيءٍ، فقال سمرةُ: ما كانت تُمَدُّ إِلَّا مِن السماءِ (١).


= حميد (١٠٥٣)، والدارمي (١٧)، وابن المنذر في "الأوسط" (٢٥٣)، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٢٨٩ - ٢٩١، وفي "السنن الكبرى" ١/ ٩٣، وفي "دلائل النبوة" ٦/ ١٨، وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (٢٥٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٣٧٣. ونقل البوصيري في "إتحاف الخيرة" بإثر (٦٤٦٦) عن الدارقطني أنَّ إسماعيل بن عبد الملك قد تفرَّد به بطوله. قلنا: وإسماعيل فيه ضعف لسوء حفظه.
وقد رواه زمعة بن صالح، عن زياد بن سعد، عن أبي الزُّبَير، فقال: حدثني يونس بن خباب، قال: سمعتُ أبا عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه عبد الله بن مسعود. أخرجه من هذه الطريق الطبراني في "الأوسط" (٩١٨٩)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٢٠، وأبو القاسم الأصبهاني في "الدلائل" (١٣٥). وعند الطبراني والبيهقي قصة الشجرتين والبعير فقط، وعند الأصبهاني القصص الثلاث. وإسناده ضعيف، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وزمعة بن صالح ضعيف الحديث، ويظهر في إسناده مخالفة زمعةَ بن صالح لإسماعيلَ بن عبد الملك في رواية أبي الزُّبَير، قال البيهقي في "الدلائل": حديث جابر أصح، وهذه الرواية ينفرد بها زمعة بن صالح.
ورُويت قصةُ الجمل بسياق آخر عن جابر من طريق الذيَّال بن حرملة عنه عند أحمد ٤٢/ (١٤٣٣٣) وغيره بسند حسن
وقصة الشجرتين بنحوها من حديثه أيضًا عند مسلم (٣٠١٢)، وابن حبان (٦٥٢٤).
ورويت قصة الغلام الذي به لممٌ من حديث ابن عباس أيضًا عند أحمد ٤/ (٢١٣٣)، وإسناده ضعيف.
(١) إسناده صحيح أبو النعمان: هو محمد بن الفضل السَّدُوسي، وسليمان: هو ابن طَرْخان التيمي.
وأخرجه النسائي (٦٨٧٦) عن محمد بن عبد الأعلى، عن المعتمر بن سليمان بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>