(١) إسناده ضعيف جدًا، ضرار بن صُرَد واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وعائذ بن حبيب لا بأس به، لكنه كان يتشيع، وجاء في بعض روايات الحديث أن هذا الرجل الذي أُبهم في الرواية هو الحكم بن أبي العاص والد مروان، وعبد الله المزني لم نَتبيَّن من هو، وقد روي نحو هذه القصة في الحكم بن أبي العاص من غير وجه أمثلها رواية هند بن هند بن أبي هالة لكنها مرسلة. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٢٣٩ عن جماعة من شيوخه منهم أبو عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣١٦٧) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٧/ ٢٧٠ من طريق أبي حاتم الرازي، كلاهما عن ضرار بن صرد به. وصرّحا بذكر الحكم بن أبي العاص. وأخرج الخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٥٤٢ - ٥٤٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٩٦، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٥٥٥)، وفي "الطب النبوي" (٥٨٠)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٢٤٠، وابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة هند بن أبي هالة (٢٦٦١)، من طريق مالك بن دينار، عن هند ابن خديجة - وهو هند بن هند بن أبي هالة - قال: مَرَّ النبي ﷺ بالحكم بن أبي العاص، فجعل يغمز بالنبي ﷺ ويُشير بإصبعه، فالتفت النبي ﷺ فقال: اللهم اجعل به وَزَغًا، فرجفَ مكانَه. والوَزَع: الارتعاش. ورجاله لا بأس بهم لكنه مرسل، لأنَّ هذا المذكور تابعي، وإنما الصحبة لأبيه. وأخرج نحو رواية هند هذه البيهقي في "الدلائل" ٦/ ٢٣٩ من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، وإسناده ضعيف جدًّا.