للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الرواية، لا عن أبيه، ولا عن غيره لا يفهم منه أنَّ موسى هذا هو الذي وضع هذه النسخة كما قال سبط ابن العجمي في "الكشف الحثيث" (٧٩١)، قاله ردًّا على الذهبي، وقال: فلا ينبغي أن يكتب مع هؤلاء. يعني: مع من اتُّهم بوضع الحديث.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٢٨٠، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ١٨٤ أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو سعْد النيسابوري في "شرف المصطفى" كما في "الإصابة" للحافظ ٢/ ١٤٨ من طريق أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث، به.
وقد روي نحو هذه القصة لليهودي الحبر زيد بن سَعْنة، كما سيأتي برقم (٦٦٩٢)، وتقدم بعض قصته برقم (٢٢٦٨)، وانظر كلامنا عليها هناك.
وروي عن النبي في المنع من ظلم المعاهد حديث صفوان بن سليم، عن عدة من أبناء في أصحاب رسول الله ، عن آبائهم دِنْيةً عن رسول الله قال: "ألا من ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفَه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حَجِيجُه يوم القيامة". أخرجه أبو داود (٣٠٥٢)، وإسناده حسن.
وروي أيضًا وصفُ النبي في التوراة كما جاء هنا في عدة أخبار كما تقدم بيانه برقم (٤٢٧٠)، لكن دون ذكر مولده ومهاجَره ومُلكه.

<<  <  ج: ص:  >  >>