ولهذا المرسل شواهد يصح بها، فله شاهد من حديث الزبير بن العوام عند المصنف فيما سيأتي برقم (٦٧٨٥). وإسناده ضعيف. وثانٍ من حديث عبد الله بن يزيد الخَطْمي عند ابن أبي شَيْبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٢٢٢٤)، وأحمد في "الزهد" (١٠٩٤)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ١٣، والبَلاذُري في "أنساب الأشراف" ٧/ ٨، وأبي علي الصوّاف في الجزء الثالث من "فوائده" (٦٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٧٢، "الآداب" (٥٣٣). وإسناده صحيح. وثالث من حديث علي بن أبي طالب عند إسحاق بن راهويه كما في "المطالب" (٣١٥٧/ ١)، وهناد في "الزهد" (٧٥٨)، والزبير بن بكار في "الموفقيات" (٢٢٩)، والترمذي (٢٤٧٦)، وأبي يعلى في "مسنده" (٥٠٢)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٤٠٧، وحسنه الترمذي. ورابع من حديث عبد الله بن مسعود عند البزار (١٩٤١). وإسناده ضعيف. وخامس من حديث أبي جحيفة عند ابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٧٨)، البزار (٤٢٢٧)، والطبراني في "الكبير" ٢٢ / (٢٧٠). وصححه ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (٢٣٣٤). وسادس من حديث جابر عند أبي يعلى (٢٠٤٣)، والبيهقي في "الشعب" (٩٨٥١)، وإسناده حسن في المتابعات والشواهد. وسابع من مرسل قتادة عند أحمد في "الزهد" (٢٠٢). وثامن من مرسل سعد بن هشام عند هناد في "الزهد" (٧٦٨)، وابن الأعرابي في "المعجم" (٦٦٨). والعريف: هو من يعرف الرجل. والصُّفّة: موضع مظلل في مسجد المدينة كان يسكنه فقراء المهاجرين وسائر الواردين إلى المدينة ممن ليس له منزل ولا رجل يعرفه. وقوله: "يُجرى علينا" أي: نُرزق ونُزوّد. والخُنُف: جمع خنيف، وهو نوع غليظ من أردأ الكتان. والجَفْنة: من أوعية الطعام.