وأخرجه الترمذي (٢٤٧٧) عن هَنّاد بن السَّرِي، عن يونس بن بكير، بهذا الإسناد. وقال: حديث صحيح. وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٦٧٩)، والبخاري (٦٢٤٦) و (٦٤٥٢)، والنسائي (١١٨٠٨)، وابن حبان (٦٥٣٥) من طرق عن عمر بن ذر، به. وأخرجه بنحوه مختصرًا البخاري (٥٣٧٥)، وابن حبان (٧١٥١) من طريق أبي حازم سلمان الأشجعي، عن أبي هريرة. وفي آخره قال أبو هريرة: فلقيتُ عمر، وذكرت له الذي كان من أمري، وقلت له: فولّى الله من كان أحق به منك يا عمر، والله لقد استقرأتك الآية، ولأنا أقرأ لها منك، قال عمر: والله لأن أكون أدخلتك أحب إليَّ من أن يكون لي مثل حمر النعم. وقوله: أعتمد بكبدي إلى الأرض، أي: ألصق بطني بالأرض، أو هو كناية عن سقوطه إلى الأرض مغشيًا عليه. (٢) قد أخرجه البخاري بسياق قريب جدًّا منه. (٣) خبر إسناده قوي من أجل محمد بن سابق، وقد توبع. أبو حازم: هو سلمان الأشجعي مولاهم. وأخرجه البخاري (٤٤٢) من طريق محمد بن فضيل بن غزوان، وابن حبان (٦٨٢) من طريق الفضل بن موسى، كلاهما عن الفضيل بن غزوان، به. بلفظ: ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء. هذا لفظ ابن فضيل، ولفظ الفضل بن موسى بنحوه.