للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مُعاذ، وكانوا حُلَفَاءَه، فحَكَم فيهم أن يُقتَلَ مُقاتِلتُهم، وتُسبَى ذَرَاريُّهم ونساؤهم (١).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن إن شاء الله من أجل عَبد الله بن عمر - وهو ابن حفص العُمري - فإنه وإن كان في حفظه مقال، يُحسَّنُ حديثُه في المتابعات والشواهد، وهذا منها، ولهذا قال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٦/ ٧٥: لهذا الحديث طرق جيدة عن عائشة وغيرها.
وأخرجه البيهقيّ في "دلائل النبوة" ٤/ ٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا بذكر مجيء جبريل إلى النبي عقب الخندق، وأمره له بالتوجُّه إلى قريظة: الطبرانيُّ في "الأوسط" (٨٨١٨)، وأبو نُعيم في "دلائل النبوة" (٤٣٥)، والبيهقي في "الدلائل" ٤/ ١٠ من طريق عبد الرحمن بن أشرس، عن عبد الله بن عمر العمري، به.
وأخرجه مختصرًا بالقدر المذكور لكن دون الأمر بالتوجُّه إلى قريظة: أحمد ٤٢ / (٢٥١٥٤)،
وأبو بكر الشافعيّ في "الغيلانيات" (٥٤٦)، وأبو طاهر المخلَّص في "المخلّصيات" (٤٣٤)، وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٢٢٩، والبيهقي في "الدلائل" ٧/ ٦٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ٢١٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن عُمر العمري، به.
وسيأتي هذا القدر عند المصنف برقم (٧٦٠١) من طريق روح بن عبادة عن عبد الله بن عُمر. ولعبد الله بن عمر العُمري في القدر المشار إليه شيخان آخران، هما عبد الرحمن بن القاسم كما سيأتي برقم (٧٦٠٠)، ويحيى بن سعيد الأنصاري كما أخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٤/ ٢٣٥، وأبو بكر الشافعيّ في "الغيلانيات" (٥٤٧)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٥) كلاهما عن القاسم بن محمد، عن عائشة.
ورواه الشَّعبي عن مسروق عن عائشة كما سيأتي برقم (٦٨٧١)، واختُلف فيه عن الشعبي كما سيأتي بيانه في موضعه.
وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٢٩٥) و ٤١/ (٢٤٩٩٤) و ٤٣ / (٢٦٣٩٩)، والبخاري (٢٨١٣) و (٤١١٧) و (٤١٢٢)، ومسلم (١٧٦٩) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة. بذكر مجيء جبريل عقب الأحزاب وأمره بالتوجُّه إلى قُريظة، وذكر فيه كذلك أحمدُ في أولى رواياته والبخاريُّ في ثالث رواياته ومسلم قصة تحكيم سعد بن معاذ فيهم، وحكمه بقتل المقاتلة وسبي النساء والذريّة.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٠٩٧)، وابن حبان (٧٠٢٨) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، عن أبيه، عن جده، عن عائشة. بذكر قصة غزوة الخندق بزيادات أخرى ليست في رواية المصنف هنا دون قصة صلاة العصر وإسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>