ويشهد لقوله ﷺ: "لا تَمنَّوا لقاء العدو وسلوا الله العافية" حديث عبد الله بن أبي أوفى عند أحمد ٣١ (١٩١١٤)، والبخاري (٢٩٦٦)، ومسلم (١٧٤٢)، وتقدَّم عند المصنف برقم (٢٤٤٤). وحديث أبي هريرة عند أحمد ١٥/ (٩١٩٦)، والبخاري تعليقًا (٣٠٢٦)، ومسلم (١٧٤١). ويشهد للدعاء المذكور عند لقاء العدو، مرسلُ أبي عبد الرحمن الحُبُلي عند سعيد بن منصور (٢٥٢١)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٧٨)، ورجاله ثقات. ومرسَلُ سالم أبي النضر عند عبد الرزاق (٩٥١٤)، والطبراني في "الدعاء" (١٠٦٩) والبيهقي في "الدعوات" (٤٧٤)، وفي "السنن الكبرى" ٩/ ١٥٢، ورجاله ثقات أيضًا. ومرسل يحيى بن أبي كثير عند عبد الرزاق (٩٥١٣)، وسعيد بن منصور (٢٥١٩)، ورجاله ثقات كذلك. ويشهد لقصة إعطائه ﷺ الراية لعليّ وتمام الفتح على يديه أحاديث عدّة ذكرناها عند الحديث الآتي برقم (٤٧٠٢). ويشهد لقول عليّ بن أبي طالب للنبي ﷺ آخرَ الحديث وجواب النبي ﷺ له حديثُ أبي هريرة عند أحمد ١٤ / (٨٩٩٠)، ومسلم (٢٤٠٥)، وإسناده صحيح. وهذا الرجل الذي أُبهم ذكرُه أولَ الحديث أن النبي ﷺ بعثَه أولًا لفتح خيبر إما أن يكون أبا بكر أو عمر، فكلاهما بعثه رسول الله ﷺ قبل عليٍّ لفتح خيبر كما يدلُّ عليه حديث بريدة الأسلمي المتقدّم برقم (٤٣٨٧).