للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد اتفق الشيخانِ على إخراج حديثِ الرايةِ - يعني - ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة.

٤٣٩١ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حَنْبل، حدّثنى أبي حدَّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدَّثنا عكرمة بن عمار، حدَّثنا إياس بن سَلَمة، قال: حدّثنى أبي، قال: شَهِدنا مع رسولِ الله خَيبرَ حين بَصَقَ رسولُ الله في عينَي عليٍّ فبَرَأ، فأعطاهُ الرايةَ، فبرزَ مَرحبٌ وهو يقولُ:

قد عَلِمتُ خيبرُ أني مَرْحَبُ … شاكِي السلاحِ بَطَلٌ مَجرَّبُ


= ويشهد لذكر استشهاد محمود بن مسلمة في خيبر حديثُ بريدةَ الأسلمي عند البيهقيّ في "الدلائل" ٤/ ٢١٠، وابن المغازلي في "مناقب علي" (٢٢٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤١/ ٤٦٣ - ٤٦٤، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٤٢، بسند قوي.
ويشهد لقوله : "لا تَمنَّوا لقاء العدو وسلوا الله العافية" حديث عبد الله بن أبي أوفى عند أحمد ٣١ (١٩١١٤)، والبخاري (٢٩٦٦)، ومسلم (١٧٤٢)، وتقدَّم عند المصنف برقم (٢٤٤٤).
وحديث أبي هريرة عند أحمد ١٥/ (٩١٩٦)، والبخاري تعليقًا (٣٠٢٦)، ومسلم (١٧٤١).
ويشهد للدعاء المذكور عند لقاء العدو، مرسلُ أبي عبد الرحمن الحُبُلي عند سعيد بن منصور (٢٥٢١)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٧٨)، ورجاله ثقات.
ومرسَلُ سالم أبي النضر عند عبد الرزاق (٩٥١٤)، والطبراني في "الدعاء" (١٠٦٩) والبيهقي في "الدعوات" (٤٧٤)، وفي "السنن الكبرى" ٩/ ١٥٢، ورجاله ثقات أيضًا.
ومرسل يحيى بن أبي كثير عند عبد الرزاق (٩٥١٣)، وسعيد بن منصور (٢٥١٩)، ورجاله ثقات كذلك.
ويشهد لقصة إعطائه الراية لعليّ وتمام الفتح على يديه أحاديث عدّة ذكرناها عند الحديث الآتي برقم (٤٧٠٢).
ويشهد لقول عليّ بن أبي طالب للنبي آخرَ الحديث وجواب النبي له حديثُ أبي هريرة عند أحمد ١٤ / (٨٩٩٠)، ومسلم (٢٤٠٥)، وإسناده صحيح.
وهذا الرجل الذي أُبهم ذكرُه أولَ الحديث أن النبي بعثَه أولًا لفتح خيبر إما أن يكون أبا بكر أو عمر، فكلاهما بعثه رسول الله قبل عليٍّ لفتح خيبر كما يدلُّ عليه حديث بريدة الأسلمي المتقدّم برقم (٤٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>