للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه.

٤٣٩٤ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا العباس بن محمد الدُّوري، حدَّثنا يحيى بن أبي بُكَير، حدَّثنا أبو جعفر الرازي، عن مُطرِّف، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليًّا يقول: ولَّاني رسولُ الله خُمسَ الخُمُس، فوضعتُه مَواضِعَه حياةَ رسولِ الله وأبي بكر وعُمر (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٣٩٥ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا أحمد بن عبد الجبار، حدَّثنا يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، قال: حدّثني ثَور بن زَيْد، عن سالم مولى عبد الله بن مُطِيع، عن أبي هريرة، قال: انصَرفْنا معَ رسول الله عن خَيبرَ إلى وادي القُرى، ومعه غُلامٌ له أهداهُ له رِفاعة بن زيد الجُذَامِي، فبينما هو يَضَعُ رَحْلَ رسول الله مع مُغَيرِب الشمسِ أتاهُ سهمُ غَرْبٍ فقتله - وهو السهم الذي لا يُدرَى من رَمى به - فقلنا له: هنيئًا له الجنةُ، فقال رسول الله : "كلّا والذي نفسُ محمدٍ بيدِه، إِنَّ شَمْلتَه الآنَ لَتَحترِقُ (٢) عليه في النار، غَلَّها من فَيْء المسلمين يومَ خيبر"، فجاء رجلٌ من أصحاب رسول الله فَزِعًا حين سَمِعَ رسول الله يقول ذلك، فقال: يا رسول الله، أصبتُ شِراكَينِ لِنعلَين لي، فقال رسولُ الله : "يُقَدُّ لك مثلُهما في النار" (٣).


= أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
وقد تقدَّم برقم (٢٦١٩) من طريق أبي حذيفة وأبي نُعيم عن سفيان الثوري.
(١) حديث حسن، كما تقدم بيانه برقم (٢٦١٨).
وأخرجه أبو داود (٢٩٨٣) عن عبّاس بن عبد العظيم، عن يحيى بن أبي بكير، بهذا الإسناد.
(٢) في (ص) و (م) و (ع) و"تلخيص المستدرك" للذهبي: لتحرق، بتاء واحدة.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار - وقد صرَّح بسماعه، وهو متابع.
وأخرجه ابن مَندَهْ في "معرفة الصحابة" ١/ ٦٣٤ - ٦٣٥، والخطيب في "الأسماء المبهمة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>