(١) حسن إن شاء الله، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن سليمان العَيذي، وعمران بن ظَبْيان ضعيف يُعتبر به، وقد روي هذا الخبرُ من وجه آخر عن أبي يِحْيى: وهو حُكَيم بن سعْد، ومن وجه آخر عن علي كما في الرواية التالية. وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير"١/ ٩٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦)، والطبراني في "الكبير" (١٤)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٥٢٢، وابن بطّة في "الإبانة" ٩/ ٦٠٣، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٦)، وأبو طالب العشاري في "فضائل أبي بكر الصديق" (٦)، والخطيب البغدادي في "تلخيص المتشابه" ١/ ٥٤٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٧٥ و ٣٦/ ٢٦١ من طرق عن إسحاق بن منصور السلولي بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" كما في "الإصابة" ٤/ ١٧٢، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٧٥ و ٧٦ من طريق عمر بن يزيد قاضي المدائن، عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن أبي تحيى، عن علي وعمر بن يزيد هذا قال عنه ابن عدي: منكر الحديث، وذكر له عدة أحاديث لم يتابع عليها، وقال الدارقطني في "تعليقاته على ابن حبان" (٢٠٦): ضعيف يروي عن الكوفيين أحاديثَ بواطيل لا يُتابع عليها. قلنا: لكنه توبع على حديثه هذا الذي هنا، فباجتماع روايته مع رواية عمران بن ظبيان مع رواية النزّال بن سبرة عن عليٍّ الآتية بعده يَحسُن الحديث إن شاء الله تعالى.