وأخرجه ابن بطة في "الإبانة" ٩/ ٤٤٧ من طريق أبي يعلى زكريا المنقري، عن أبي الربيع العتكي، عن جَرير بن عبد الحميد، عن مغيرة بن مقسم عن الشَّعْبي، عن ابن عبّاس. والظاهر أنَّ هذا خطأ، لأنَّ الصحيح في رواية أبي الربيع العتكي أنه يرويه عن الهيثم بن عدي عن مجالد عن الشَّعْبي، كما أخرجه الطبراني (١٢٥٦٢) عن مُسبِّح بن حاتم العُكْلي، عن أبي الربيع. وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٦٩ من طريق مالك بن مِغْوَل، عن رجلٍ قال: سئل ابن عبّاس … فذكره. ولمالك بن مِغْول رواية عن الشَّعْبي، ولكن ليس مثلُ مالك بن مِغول من يُبهِم ذكر مثل الشَّعْبي، فالظاهر أنه غيرُه، والله أعلم. وروي عن ابن عبّاس: أنَّ أول من أسلم بعد خديجة عليّ بن أبي طالب كما سيأتي عند المصنّف برقم (٤٧٠٢)، وفي إسناده مقال كما سيأتي بيانه هناك. وسيأتي عن عمرو بن عَبَسَة (٤٤٦٧) و (٤٤٦٨) أنه سأل النبي ﷺ عمَّن تَبِعه، فقال له النبي ﷺ: "حرٌّ وعبدٌ: أبو بكر وبلال"، وإسناده صحيح. (١) إسناده صحيح. الحميدي: هو عبد الله بن الزبير المكِّي، وسفيان: هو ابن عيينة، وعروة: هو ابن الزُّبير بن العوّام. وأخرجه أحمد ٤١ / (٢٤٨٦٩) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، والبخاري (١٣٨٧) من =