وانظر ما قبله. (١) إسناده صحيح أبو نُعيم: هو الفضل بن دُكَين، ومِسعر: هو ابن كِدام، وأبو عون الثقفي: هو محمد بن عُبيد الله بن سعيد، وأبو صالح الحنفي: هو عبد الرحمن بن قيس. وأخرجه أحمد ٢ / (١٢٥٧) عن أبي نُعيم، بهذا الإسناد. لكنه قال: عن علي قال: قيل لعلي ولأبي بكر … وليس صريحًا في الرفع، لكن مثله له حكم الرفع، فالظاهر أن الحاكم هنا ساق لفظ رواية خلاد بن يحيى، وقد وافق خلّادًا على التصريح بالرفع أبو أحمد الزُّبيري عند البزار (٧٢٩) وغيره، وكذلك جعفر بن عَون كما سيأتي عند المصنف برقم (٤٧٠٤)، وكذلك شريك النَّخَعي عند الضياء المقدسي في "المختارة" ٢/ (٦٣٤). (٢) زاد بعده في المطبوع ما نصّه: ثم ذهبت ثم جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قطّ إلَّا التي كانت قبلها. وليست في أصولنا الخطية ولا في تلخيص المستدرك فالظاهر أنها ليست في رواية الحاكم، بدليل أن البيهقي قد روى هذا الخبر في "دلائل النبوة" ٣/ ٥٤ - ٥٥ عن أبي عبد الله الحاكم، فذكر هذا الحرف ظنًّا فقال: وأظنُّه ذكر ثم جاءت ريح شديدة، فكأنَّ البيهقيَّ لما رأى =