وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١١٥٨) و (١٢٢١)، والبزار (٥٦٥)، والآجري في "الشريعة" (١١٨٨) و (١٨٢٢)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٤٩، وفي الاعتقاد ص ٣٥٧، وفي "دلائل النبوة" ٧/ ٢٢٣، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٥٦١ من طرق عن شبابة بن سوّار بهذا الإسناد. وأخرجه الآجُري (١١٨٨) و (١٨٢٢)، وابن عدي، ٤/ ٣، وابن عساكر ٣٠/ ٢٩٠ من طريق شبابة، عن شعيب بن ميمون، عن أبي جَنَاب الكلبي، عن الشَّعْبي، به. وأخرجه بحشل في "تاريخ واسط" ص ١٨٤، والعُقيلي في "الضعفاء" ٢/ ٢٢٤ من طريقين عن شعيب بن ميمون، عن أبي وائل، به. دون ذكر الشَّعْبي. وأخرجه أبو بكر القَطِيعي في زياداته "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (٦٢٢)، وأبو طالب العشاري في "فضائل أبي بكر الصديق" (١٩)، وابن عساكر ٣٠/ ٢٨٩ و ٢٩٠ من طريق الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عُتيبة وواصل بن حيان عن أبي وائل شقيق بن سلمة به. والحسن بن عمارة متروك. وأخرج أحمد ٢ / (١٠٧٨) و (١٣٤٠) من طريق عبد الله بن سبع - ويقال: سبيع - قال: قالوا لعليٍّ: استخلِف علينا، قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله ﷺ قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟ قال: أقول: اللهم تركتَني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتَني إليك وأنت فيهم، فإن شئتَ أصلحتَهم وإن شئت أفسدتَهم. وإسناده محتمل للتحسين من أجل عبد الله بن سبع فهو تابعي كبير، ذكره ابن حبان في "الثقات". =