للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعُمرَ بن الخطّاب أو بأبي جَهْل بن هِشام"، فجعل الله دعوةَ رسوله لِعُمر، فبَنَى عليه مُلَك الإسلامِ، وهَدَمَ به الأوثانَ (١).

٤٥٣٧ - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثَّقَفي، حدثنا عمر بن حفص السَّدُوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا المَسعُودي عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، قال: والله ما استطعنا أن نصلِّيَ عند الكعبة ظاهِرينَ حتى أسلمَ عمرُ (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف مجالد - وهو ابن سعيد - لكن روي الحديث عن غير ابن مسعود كما تقدَّم بيانه عند الحديث رقم (٤٥٣٤). وقد رُوي عن ابن مسعود من وجه آخر عنه كلفظ حديث ابن عبّاس وعائشة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٣١٤)، وأبو نُعيم في "تثبيت الإمامة" (٧٨) من طريق محمد بن العباس الأصبهاني، عن عمر بن محمد الأسدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٧ / (٤٣٦٢) وغيره من طُرق عن المسعودي، عن أبي نهشل، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، كلفظ حديث ابن عبّاس وعائشة السابقين. وانفرد القاسم بن يزيد الجرمي في روايته عن المسعودي عند الطبراني في "الأوسط" (٨٢٥٣) وغيره، فذكر القاسم بن عبد الرحمن بدل أبي نهشل، وهو خطأ، وأبو نهشل المذكور مجهول.
(٢) خبر صحيح، وهذا إسناد لا بأس برجاله، لكن عاصم بن علي - وهو الواسطي - سماعهُ من المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة، بعد تَغيُّره، وقد روى هذا الخبرَ عنه أبو نُعيم الفضل بن دُكين ووكيع بن الجراح، وهما ممَّن سمع من المسعودي قبل تغيُّره، فلم يذكُرا عبد الرحمن والد القاسم وهو ابن عبد الله بن مسعود، وكذلك لم يذكره غيرهما ممن روى هذا الخبرَ عن المسعودي، وكذلك رواه مِسعَر بن كدام عن القاسم عن ابن مسعود، فهو المحفوظ، وإذ قد ثبت ذلك فإنَّ القاسم لم يُدرك جدَّه عبدَ الله بن مسعود، لكن روي ذلك عن ابن مسعود من وجه آخر صحيح، وسيأتي بمعناه أيضًا عند المصنف برقم (٤٥٤٠) بإسناد صحيح.
وأخرجه يونس بن بكير في زياداته على "السيرة النبوية" لابن إسحاق (٢٢٩)، وأخرجه الآجري في "الشريعة" (١٢٠٧) و (١٣٥٢) من طريق يزيد بن هارون، والطبراني في "الكبير" (٨٨٠٦) من طريق أبي نعيم الفضل بن دُكَين، وأبو بكر الكلاباذي في "معاني الأخبار" ص ٢٨٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٤/ ٤٧ من طريق وكيع بن الجراح، وأبو بكر القَطِيعي في زياداته على "فضائل =

<<  <  ج: ص:  >  >>