وستأتي هذه القصة مرة أخرى عند المصنّف برقم (٥٧٠٨) عن الحسن بن يعقوب العدل عن يحيى بن أبي طالب. (١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل سوّار - وهو ابن مصعب الهَمْداني - فهو متروك الحديث، لكن روى هذا الخبر سفيانُ الثوري عن الأسود بن قيس عن عمرو بن سفيان: أن عليًا خطب … وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ١/ ٨٣٤ وحسّن إسناده. كذلك رواه عن الثوري جماعةٌ. فقد أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (١٣٣٤)، والدراقطني في "العلل" (٤٤٢)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧ من طريق عصام بن النعمان بن أبي خالد، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٢٢٣، وفي "الاعتقاد" ص ٣٥٧، وابن عساكر ٣٠/ ٢٩٢ من طريق أبي داود الحَفَري، وابن عساكر ٣٠/ ٢٩١ من طريق الحسين بن الوليد النيسابوري، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، قال: لما ظهر عليٌّ على الناس يوم الجمل قال … فذكره على صورة الإرسال. وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (١٩٧)، وأحمد في "المسند" ٢/ (٩٢١)، وفي "فضائل الصحابة" (٤٧٧)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٣٢٧)، والدارقطني في "العلل" (٤٤٢)، وابن عساكر ٣٠/ ٢٩٢ من طريق عبد الرزاق بن همّام، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٣٣٣) من طريق زيد بن الحُباب، والدارقطني في "العلل" (٤٤٢) من طريق أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمّاني، كلهم عن سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن رجل، عن علي. فأبهم هؤلاء في روايتهم عن سفيان اسم التابعي. وكذلك رواه عن سفيان أيضًا قبيصة بن عقبة فيما قاله ابن أبي حاتم في =