(١) إسناده ضعيف بمرّة، شيخ المصنف أبو بكر الغازي تكلم فيه المصنف نفسه فيما نقله عنه ابن حجر في "اللسان" فقال: حدَّث بأحاديث لم يتابع عليها ولم يكن بالمحمود عند أصحابنا، وأما المسعودي - واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة - فكان قد اختلط، وسماع عاصم بن علي - وهو ابن عاصم الواسطي - منه بعد اختلاطه كما نصَّ عليه أحمد بن حنبل، على أنَّ عاصمًا نفسه مختلَفٌ فيه وله مناكير، وقد تفرّد برواية هذا الخبر عن المسعودي غيره. وانظر ما قبله. (٢) رجاله ثقات لكنه مرسلٌ، فإنَّ علي بن الحسين - وهو ابن علي بن أبي طالب - زين العابدين لم يدرك هذه القصة، لكنها رُويت من طرق متعددة أورد أكثرها ابن كثير في "مسند الفاروق" (٤٨٣ - ٤٩٠)، ثم قال بإثرها: هذه طُرق جيدة مفيدة للقطع في هذه القضية بما تضمنته، والله الحمد. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٦٣ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.=