للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٧٧٢ - حدثنا حدثنا جعفر بن محمد الخُلْدي وأبو بكر بن بالَوَيهِ، قالا: حدثنا موسى بن هارون، حدثنا قُتَيبة (١) بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بُكير بن مِسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية ﴿نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ﴾ دعا رسولُ الله عليًا وفاطمةَ وحُسنًا وحُسينًا، فقال: "اللهمَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي" (٢).

اتفق الشيخان على صحة هذا الإسناد، واحتجّا به ولم يُخرجاه، إنما خرَّجا بهذا الإسناد قصة أبي تُراب (٣).

٤٧٧٣ - حدثنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سَجَادة، حدثنا عبد الله بن داهرٍ الرازي، حدثنا عبد الله بن عبد القُدّوس، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن حَنَش بن المُعتمِر، قال: رأيتُ أبا ذرٍّ وهو آخذٌ بعِضادَتَي الكعبةِ، وهو يقول: من عَرَفني فقد عَرَفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، سمعت


= وحنشٌ ليس بقوي. وقد تقدم برقم (٣٣٥١) من طريق يونس بن بُكير عن مفضَّل بن صالح.
وسيأتي برقم (٤٧٧٣) من طريق ضعيف جدًّا عن الأعمش عن أبي إسحاق: وهو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
وهو عند أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القَطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد (١٤٠٢)، ومن طريقه أخرجه قاضي المارستان في "مشيخته" (١٠).
وأخرجه أبو عبد الله الفاكهي في "أخبار مكة" (١٩٠٤) عن إسماعيل بن محمد الأحمسي، بهذا الإسناد. كذا سمَّى شيخه إسماعيل بن محمد، وقد سماه بذلك غير مرة.
(١) وقع في (ز) وحدها: بسر، بدل "قتيبة"، وهو خطأ.
(٢) إسناده جيد، وهو مكرر الحديث المتقدم برقم (٤٧٧٠).
(٣) أخرج مسلم بهذا الإسناد (٢٤٠٤) (٣٢) هذا الحديث بعينه - أي: حديث المباهلة - عن قتيبة بن سعيد ضمن حديث مطوَّل، ولم يخرجه البخاري، بل لم يخرج البخاري لبكير بن مسمار شيئًا، فضلًا عن أن يكون احتجَّ به كما زعم المصنّف. والمراد بقوله: قصة أبي تراب، يعني قول معاوية بن أبي سفيان لسعد بن أبي وقاص في ذلك الحديث المطوّل: ما يمنعك أن تَسُبَّ أبا تراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>