(١) إسناده ضعيف، يحيى بن أبي الأشعث ومَن فوقه مجاهيل. ومع ذلك حسَّنه ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٥٨٨. والخبر في "مسند أحمد بن حنبل" ٣/ (١٧٨٧) عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي (٨٣٣٧) من طريق أسد بن عبد الله البجلي عن يحيى بن عفيف، عن عفيف. وهذا إسناد ضعيف، فأَسدٌ هذا لا يُعرَف في باب الرواية، وليَّنه الحافظ ابن حجر في "التقريب". وروي عن ابن مسعود نحو من هذه القصة عند يعقوب بن شيبة السدوسي كما في "سير أعلام النبلاء" ١/ ٤٦٣، والطبراني في "الكبير" (١٠٣٩٧)، وابن عساكر ٣٣/ ٦٦ - ٦٧، لكن في إسناده بشر بن مِهْران الخصّاف، وهو ضعيف منكر الحديث، وذكر ابن أبي حاتم أنَّ أباه كتب عنه ثم تركه.