للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة!

٤٩٠٤ - حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن أسامة الحَلَبي، حدثنا حجّاج بن أبي مَنيع، حدثني عُبيد الله بن أبي زياد، عن الزُّهْري، قال: كانت خديجةُ أولَ مَنْ آمَنَ برسولِ الله من النساء (١).

٤٩٠٥ - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشَّعْراني، حدثنا جدِّي، حدثنا إبراهيم بن المُنذر، حدثني محمد بن فُلَيح، عن موسى بن عُقبة، عن ابن شِهَاب، قال: كانت خديجةُ أولَ منَ آمنَ بالله وصدَّق رسولَه قبلَ أن تُفرَضَ الصلاةُ (٢).


= الأيلي، وأحمد ٤٣ / (٢٥٨٦٥)، والبخاري (٣) و (٣٣٩٢) و (٤٩٥٣) و (٤٩٥٥) و (٦٩٨٢)، ومسلم (١٦٠) من طريق عُقيل بن خالد الأَيلي، والترمذي (٣٦٣٢) من طريق محمد بن إسحاق المطّلبي مولاهم كلهم عن الزُّهْري، به. ورواية محمد بن إسحاق مختصر بذكر الرؤيا الصادقة ومحبته للخلوة، ورواية يونس عند أحمد مختصرة بذكر الرؤيا الصادقة. وجاء في رواية يُونس وعُقيل وصف ورقة بأنه ابن عمِّ خديجة أخي أبيها، على الصواب.
وانظر ما تقدم برقم (٢٩٠٩).
قوله: "فَلَق الصبح" أي: ضوؤه وإنارته.
وقوله: "زمِّلوني" أي: غَطُّوني.
والكلّ، بفتح الكاف وتشديد اللام الأثقال والحوائج المهمة والعيال.
و "تَقري الضيف" بفتح التاء المثناة الفوقانية بلا همز ثلاثيًا، وسُمِع بضمها رباعيًا، أي: تُهيّئ له طعامه.
و"نوائب الحق" أي: حوادث الدهر.
(١) إسناده جيد إلى الزهري.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٦/ ٣٦٧ و ٧/ ٧٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (١٦) عن أبي أسامة الحلبي، به.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٧٠ من طريق يعقوب بن سفيان، عن الحجاج بن أبي منيع، به.
(٢) رجاله ثقات. وأخرجه ابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه الكبير" (٣٤٦)، وأخرجه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٧٣٦١) من طريق زيد بن الخليل، كلاهما (ابن أبي خيثمة وزيد بن الخليل) عن إبراهيم بن المنذر به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>