وانظر ما تقدم برقم (٢٩٠٩). قوله: "فَلَق الصبح" أي: ضوؤه وإنارته. وقوله: "زمِّلوني" أي: غَطُّوني. والكلّ، بفتح الكاف وتشديد اللام الأثقال والحوائج المهمة والعيال. و "تَقري الضيف" بفتح التاء المثناة الفوقانية بلا همز ثلاثيًا، وسُمِع بضمها رباعيًا، أي: تُهيّئ له طعامه. و"نوائب الحق" أي: حوادث الدهر. (١) إسناده جيد إلى الزهري. وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٦/ ٣٦٧ و ٧/ ٧٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الدولابي في "الذرية الطاهرة" (١٦) عن أبي أسامة الحلبي، به. وأخرجه البيهقي ٧/ ٧٠ من طريق يعقوب بن سفيان، عن الحجاج بن أبي منيع، به. (٢) رجاله ثقات. وأخرجه ابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه الكبير" (٣٤٦)، وأخرجه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٧٣٦١) من طريق زيد بن الخليل، كلاهما (ابن أبي خيثمة وزيد بن الخليل) عن إبراهيم بن المنذر به. =