ويشهد له حديث ابن عباس الذي قبله. وحديث أنس بن مالك المتقدم برقم (٤٨٠٠). (١) إسناده صحيح محمد بن إسحاق: هو ابن خُزَيمة، وأبو عمار: هو الحُسين بن حُريث. وأخرجه الترمذي (٣٨٧٦)، والنسائي (٨٣٠٤) عن أبي عمار الحُسين بن حُريث، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال من قَصَب، إنما يعني به قَصَب اللؤلؤ. وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٣١٠) و (٤٢/ ٢٥٦٥٨)، والبخاري (٦٠٠٤) و (٧٤٨٤)، ومسلم (٢٤٣٥) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، والبخاري (٣٨١٦) من طريق الليث بن سعد، و (٣٨١٧) من طريق حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، والبخاري أيضًا (٥٢٢٩)، والنسائي (٨٣٠٣) من طريق النضر بن شميل وابن ماجه (١٩٩٧) من طريق عَبْدة بن سُليمان، كلهم عن هشام بن عروة به. بلفظ: ما غزت على امرأةٍ قط ما غِرْتُ على خديجة … ولم يذكر أحدٌ منهم عبارة: لا صَخَب فيه ولا نَصَب. وقد تابع الفضلَ بنَ موسى على هذه العبارة في حديث عائشة يونسُ بنُ بكير كما في "السنن الكبرى" للبيهقي ٧/ ٣٠٧، ودلائل النبوة" له أيضًا ٢/ ٣٥١. وأخرجه مختصرًا بذكر غَيرة عائشة من خديجة: أحمد ٤٣ / (٢٦٣٨٧) عن عامر بن صالح الزبيري، والبخاري (٣٨١٨)، ومسلم (٢٤٣٥)، والترمذي (٢٠١٧) و (٣٨٧٥) من طريق حفص بن غياث، ومسلم (٢٤٣٥) من طريق أبي معاوية الضرير، والنسائي (٨٣٠٥) و (٨٨٦٤) من طريق حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، كلهم عن هشام بن عُرْوة به. وسيأتي بعده من طريق معمر بن راشد عن هشام بذكر الغيرة دون البشارة. وقد تقدَّم ذكرُ بشارة خديجة ببيت في الجنة برقم (٤٩١٠) من طريق عامر بن صالح عن هشام بن عروة.