للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد ولم يُخرجاه.

٤٩٥٠ - حدّثَناه عبد الله بن إسحاق ابن الخُراساني العَدْل ببغداد، حدثنا محمد بن إسماعيل السُّلَمي، حدثنا يوسف بن سَلْمان المازني، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن عمرو بن دينار، سمع رجلًا بالمدينة يقول: جاء جَدّي بأبي إلى رسولِ الله ، فقال: هذا ولدي، فما أُسمِّيه؟ قال: "سَمِّه بأحبِّ الناسِ إليَّ حمزةَ بن عبد المُطَّلب" (١).

قد قَصّر هذا الراوي المَجهُول برواية الحديث عن ابن عُيينة، والقولُ فيه قول يعقوبَ بن حُميد، وقد كان أبو أحمد الحافظ يُناظِرُني أنَّ البخاريَّ قد روى عنه في "الجامع الصحيح"، وكنت آبَى عليه (٢).

٤٩٥١ - أخبرني أحمد بن كامل القاضي، حدثنا الهيثم بن خَلَفَ الدُّورِي، حدثنا محمد بن المثنَّى، حدثني عُبيد الله بن عبد المجيد الحَنَفي، حدثنا ربيعة بن


= ابن الخطّاب عن قيس بن الربيع عنه.
وقد رُوي خبرٌ آخر عن جابر بن عبد الله في تسمية النبي لابن رجلٍ من الأنصار بعبد الرحمن، أخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٢٩٦، والبخاري (٦١٨٦) و (٦١٨٩)، ومسلم (٢١٣٣) من طريق سفيان بن عُيينة، ومسلم (٢١٣٣) من طريق روح بن القاسم، كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا، غلام فسماهُ القاسم، فقلنا: لا نكنِّيك بأبي القاسم ولا نُنعِمُك عَينًا، فأتى النبي ، فذكَر له ذلك له، فقال: "أَسْمِ ابنَك عبدَ الرحمن". قلنا: هذا هو الصحيح عن جابر بن عبد الله.
(١) رجاله لا بأس بهم، لكنه مرسلٌ، وأخطأ المصنِّف إذ جهَّل يوسفَ بن سلْمان المازني، فهو
جيّد الحديث، روى عنه جمع من كبار الحفاظ، وقال عنه النسائي: لا بأس به، ووثّقه مسلمة بن قاسم، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد وصله بعضهم، ولكن ذلك لا يصح كما سبق بيانه في
الذي قبله.
(٢) كان المصنِّف يرى أنَّ يعقوب الذي روى عنه البخاري وأهمله في موضعين فلم يقيّده هو يعقوب بن محمد الزهري كما تقدَّم بإثر الحديث (٣١٤٣). وأبو أحمد الحافظ: هو المعروف بالحاكم الكبير، صاحب كتاب "الكنى والأسماء"، وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٣٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>