وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩٠٩٥) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرج المرفوع منه مفردًا ابن حبان (٧٠٣٠) من طريق عَبْدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، به. وقد تقدَّم الحديث مختصرًا برقم (١٨١٦) من طريق عبد الله بن روح المدائني عن يزيد بن هارون. وسيأتي بطوله برقم (٥٣٤٧) من طريق سعيد بن مسعود عن يزيد بن هارون. وأخرجه مختصرًا بنحوه ابن إسحاق في "السيرة" كما في "سيرة ابن هشام" ٢/ ٢٥١ قال: حدثني عبد الله بن أبي بُكَير، عن عَمرة بنت عبد الرحمن، قالت: أقبلت عائشةُ قافلةً من مكة ومعها أُسيد بن حُضَير، فلقيه موتُ أمرأةٍ له، فحزن عليها بعضَ الحُزن، فقالت له عائشة: يغفر اللهُ لك يا أبا يحيى! أتحزن على امرأةٍ وقد أُصبتَ بابن عَمّك، وقد اهتزَّ له العرشُ. وهذا إسناد لا بأس برجاله، فهو حسنٌ لولا أنَّ ظاهره الإرسالُ، والظاهر أنَّ عمرة سمعته من عائشة، فإنَّ روايتها عن غيرها نادرة جدًّا، وهي معروفة مشهورة بالرواية عن عائشة. والمرفوع منه في اهتزاز العرش صحيح قد تقدَّم عن غير واحد من الصحابة. (١) إسناده صحيح. أبو موسى: هو محمد بن المثنّى، وأبو عوانة: هو الوضّاح بن عبد الله اليَشكُري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمّان. وأخرجه البخاري (٣٨٠٣) عن محمد بن المثنّى، بهذا الإسناد. وأخرج المرفوع منه دون القصة البخاريُّ (٣٨٠٣) من طريق أبي عوانة الوضّاح بن عبد الله، ومسلم (٢٤٦٦) من طريق عبد الله بن إدريس الأوْدِي، وابن ماجه (١٥٨) من طريق أبي معاوية =