(٢) ووافق خليفةَ بنَ خيّاط عليه يحيى بنُ بُكَير عند الطبراني في "الكبير" (٢١٣٥)، وابنُ سعد في "طبقاته" ٣/ ٥٣٣. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى زهير بن شراحيل، والتصويب من "شعب الإيمان" للبيهقي (٧٣٦٣). وزهير: هو ابن محمد، وشرحبيل: هو ابن سعد. (٤) إسناده ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد، وزهير - وهو ابن محمد العَنْبري - مُضعَّف في رواية أهل الشام عنه، وهذا منها، فمعاذُ بنُ خالد هذا عَسقلانيّ، ومعاذٌ هذا ليَّنه أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٥٠، وفي "العلل" (٢٠٩٣) و (٢٣٢٧) في روايته عن زهير بن محمد، فقال: تُشبه أحاديثُه عن زهير بن محمد أحاديثَ إبراهيم بن أبي يحيى؛ يعني الأسلميَّ المتروك الحديث، وضَربَ مثلًا لذلك حديثَه هذا بعينه، الذي رواه أبو حاتم الرازي عن معاذ بن حَسّان عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، فكأنَّ أبا حاتم يريد أنَّ معاذ بن خالد هذا سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى ثم بعد ذلك وهم أو نسي، فجعله عن زهير بن محمد، ذلك أنه لم يروه عن زهير بن محمد أحدٌ غيره. وقال الذهبي عن معاذ بن خالد هذا: له مناكير. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٦٣) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو علي بن السكن، وابن شاهين كما في "الإصابة" لابن حجر ١/ ٤٤٩، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢٢٢، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ١/ ٤٠١، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ١١٨ من طُرق عن معاذ بن خالد، عن زهير بن محمد، به. =