وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٤٠١) عن أبي عُلَاثة، بهذا الإسناد. وقد وافق عروةَ على ذكر ثعلبة بن عَنَمَة فيمن شهد بدرًا ابن شهاب الزهري عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٨٢٤)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (١٣٩٩). ووافقه ابن شهاب كذلك في استشهاده يوم الخندق كما أخرجه عنه الطبراني في "الكبير" (١٤٠٣). ووافق عروةَ والزهريَّ في شهود ثعلبةَ بدرًا واستشهاده يوم الخندق ابن إسحاق كما في "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٤٦٣، وعند الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ١/ ٢٣٥ أنَّ ابن إسحاق سمى أباه غَنَمة، بالمعجمة بدل المهملة. لكن رُوي من وجه آخر فيه ضعفٌ عن عروة بن الزبير عند الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٥٩٠ أنَّ ثعلبة بن عَنَمة هذا استُشهد في خيبر. (٢) لفظة "فسلَّم" سقطت من نسخنا الخطية، وأثبتناها من "تلخيص الذهبي" ومن المطبوع. (٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل حرام بن عثمان، فقد قال الذهبي في "تلخيصه": حرام هالك، فليت شعري أما سمع المؤلف قول الشافعي ﵀: الروايةُ عن حرامٍ حرامٌ، ثم إنَّ الحديث باطل بقوله: وفد، وإنما هو من أهل المدينة، وأيضًا فإنما حُرِّم الذهبُ في أواخر الأمر، والله أعلم.