ولم يذكر ابن إسحاق ولا الزهريُّ رفاعةَ بن رافع فيمن شهد العقبة أصلًا، فضلًا عن أن يكون نقيبًا، لكن جزم بشهوده العقبة ابن الجوزي في "المنتظم" ٣/ ٤٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٧٣، والنووي في "تهذيب الأسماء واللغات" (١٦٩)، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١١/ ١٥٠، وابن حجر في "الإصابة" ٢/ ٤٨٩. وجاء في رواية أشار إليها ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير" في السفر الثالث منه (٣٠٢٧) وابنُ حبان بإثر (٧٢٢٤) عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، وكان أبوه وجده من أهل العقبة … (١) "الطبقات" لشَبَاب العُصفُري خليفة بن خياط ص ١٠٠. (٢) وقع في المطبوع زيادة: عن أبيه، وهي مقحمة، ورافع بن مالك لم يشهد بدرًا بيقين كما جاء في "صحيح البخاري" (٣٩٩٣). (٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عبد العزيز بن عمران - وهو الزهري - فقد ضعَّفوه كما قال الذهبي في "تلخيصه"، بل قال في "الكاشف": تركوه، وهو كذلك. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ١٠٠ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩١٢٤)، وعنه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (٥٥٧) عن مسعدة بن سعْد العطّار، عن إبراهيم بن المنذر الحِزامي، به. =