للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٧٩ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، حدثني مَعْبَد بن كعب، عن أخيه، عن كعب بن مالك، قال: لما قال لي رسولُ الله : "أَخرِجُوا لي اثني عَشَر نَقِيبًا"، فأخرَجْنا له سعدَ بن عُبادة بن دُلَيم بن حارثة بن حَزِيمة بن ثعلبة بن طَريف بن الخَزْرج بن ساعِدَة، وكان نَقِيبَ بني ساعِدةَ (١).

٥١٨٠ - حدثني أبو أحمد محمد بن إسحاق الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو الأشعَث، حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكَلْبي، حدثنا عبد الحميد بن [أبي] (٢) عَبْس (٣) بن جَبْر، عن أبيه، قال: سَمِعَت قُريشٌ قائلًا يقول في الليل على أبي قُبيس:

فإن يُسلِمِ السَّعدانِ يُصبِحُ مُحمدٌ … بمكةَ لا يَخشى خِلافَ المُخالِفِ

فلما أصبحوا قال أبو سفيان: من السَّعْدانِ: سعدُ بكرٍ وسعدُ هُذَيمٍ؟! فلما كانت في الليلة الثانية سمعُوه يقول:

أيا سعدُ سعدَ الأوسِ كُن أنتَ ناصِرًا … ويا سعدُ سعدَ الخَزرجَينِ الغَطَارِفِ


(١) إسناده حسنٌ من أجل محمد بن إسحاق، لكن لم يقع تسمية النقباء في شيء من الروايات عن ابن إسحاق بسنده هذا إلّا في رواية يونس بن بُكَير، ولكنه لم ينفرد به، فقد سماهم غيره من أهل السير.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٤٤٤ - ٤٤٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وذكر قصة بيعة العقبة الثانية بطولها.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٣٥٤) و ١٩/ (١٧٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣١١٤) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، عن يونس بن بُكَير، به.
(٢) لفظة "أبي" سقطت من نسخنا الخطية، والمثبت على الصواب من "إتحاف المهرة" للحافظ ابن حجر (٢٥٤٨٣).
(٣) في (ز) و (ب): عيش، وأُهملت في (م)، وتحرَّفت في (ص) إلى: عيسى. والمثبت على الصواب من "إتحاف المهرة"، ويحتمله ما في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>