(١) الظاهر أنه يريد قوله: "من أبطأ به عمله … إلخ"، وهذا الحرف مرفوع عند جمهور أصحاب الأعمش ولم ينفرد برفعه زائدة. (٢) إسناده صحيح. أبو داود الطيالسي: هو سليمان بن داود بن الجارود. وسيأتي مكررًا برقم (٧٤٧٠). والحديث في "مسند الطيالسي" برقم (٢٨٨٠)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/ ١٥٧، و"شعب الإيمان" (٧٥٦٩)، والسمعاني في "الأنساب" ١/ ٤٠ - ٤١. وتابع الطيالسيَّ على رفعه قُرَاد أبو نوح - واسمه عبد الرحمن بن غزوان - عن إسحاق بن سعيد عند البيهقي في "الشعب" (٧٥٧٠). وخالفهما أحمد بن يعقوب عند البخاري في "الأدب المفرد" (٧٣) فرواه عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، عن ابن عباس موقوفًا. والطيالسي وقُراد أوثق منه. قوله: "فمتَّ إليه" أي: توصَّل إليه. (٣) قد احتجَّ مسلم أيضًا برواية إسحاق بن سعيد عن أبيه، وقد تنبّه المصنف لذلك في مكرَّره المذكور فصحَّحه على شرطهما.