للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣١٢ - حدثني علي بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن الحسن بن محمد، قال: قال عمرُ للنبيِّ : يا رسولَ الله، دَعْني أنزعْ ثَنيَّتي سهيلِ بن عمرو، فلا يقومُ خطيبًا في قومه أبدًا، فقال: "دَعْها، فلعلّها أن تَسُرَّك يومًا".

قال سفيانُ: فلما مات النبيُّ نَفَرَ منه أهلُ مكة، فقام سهيلُ بنُ عَمرو عند الكعبة، فقال: مَن كان محمدٌ إلهَهُ، فإنَّ محمدًا قد ماتَ، واللهُ حيّ لا يموتُ (١).


= وأخرجه ابن عساكر ١١/ ٥٠٣ من طريق الزبير بن بكار، عن مصعب بن عثمان الزُّبيري، عن نوفل بن عمارة بن الوليد النوفلي مرسلًا، فذكر نحو القصة لكن بذكر الحارث بن هشام بدل أبي سفيان بن حرب، وزاد: فلما قاموا من عند عمر أتياهُ فقالا: يا أمير المؤمنين، قد رأينا ما فعلت اليومَ، وعلمنا أنّا اتُّهِمنا في أنفُسنا، فهل من شيء نَستدركُ به، فقال لهما: لا أعلمه إلّا هذا الوجه، وأشار لهما إلى ثغر الروم، فخرجا إلى الشام فماتا بها ورجاله لا بأس بهم.
وأخرجه الفاكهيُّ في "أخبار مكة" (٢١٨٢)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٠١٥)، وابن عساكر ١٥/ ٣٦٢ من رواية الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب مرسلًا مختصرًا، ورجاله ثقات.
وأخرجه أبو بكر الدِّينَوري في "المجالسة" (٦١٧)، ومن طريق ابن عساكر ٧٣/ ٥٨ من رواية سفيان الثوري مُعضلًا. ورجاله إلى سفيان ثقات.
(١) خبر حسن، وهذا سند رجاله ثقات غير أنه مرسلٌ، غير أنه روي من وجوه عدة، فهو حسنٌ بمجموعها إن شاء الله. سفيان هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار. والحسن بن محمد: هو ابن علي بن أبي طالب.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٣٦٧، ومن طريقه ابن عساكر ٧٣/ ٥٢ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٣٣٥) من طريق عبد الجبار بن العلاء، عن سفيان، به.
وأخرجه ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٦٤٩، وابن سعد في "الطبقات" ٦/ ١٢٢، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٤/ ٣٨٧، وابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه الكبير" (٥٥٤)، والطبري =

<<  <  ج: ص:  >  >>