والحديث أخرجه أحمد ١٣/ (٧٩٨٠)، والترمذي (٢٦٨٠)، وابن حبان (٣٧٣٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٢٧٧) من طريق سفيان بن عيينة، لكن قال فيه: عن أبي الزناد، مكان أبي الزبير، قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: أبو الزبير عن أبي صالح. (٢) يعني موقوفًا على أبي هريرة وقد خالف الحاكمَ في إطلاق هذا اللفظ هنا على الموقوف كلُّ من كتب في علوم الحديث ممن جاء بعده كالخطيب البغدادي وابن الصلاح وغيرهما، فعدُّوا هذا اللفظ من الكنايات المستعملة في رفع الحديث إلى النبي ﷺ، مثل قولهم: يَبلُغ به، أو يَنْميه. وقد أشار إلى رواية الوقف هذه أحمد فيما رواه عن سفيان - كما في "المنتخب من علل الخلال" (٦٧) - قال: وأوقفه سفيان مرةً فلم يَجُزْ به أبا هريرة.