وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٨/ ١٦٤ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٠٠٧)، وفي "مسند الشاميين" (١٨٧٤) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٧/ ٢٦٦ - ٢٦٧ - عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٠٠٧)، والبيهقي ٨/ ١٦٤ من طرق عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زِبريق، به. وعلّقه البخاري في "تاريخه الكبير" ٧/ ١٨ - ١٩ عن إسحاق مختصرًا بحديث عياض في النصيحة. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٧٦)، وفي "السنة" (١٠٩٨) عن محمد بن عوف الطائي، عن عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي الحمصي، عن عبد الله بن سالم، به. وعبد الحميد بن إبراهيم هذا ضعيف ليس بشيء. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٩٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٧/ ٢٦٦ من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٤٢٥) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زُرعة، عن شريح بن عُبيد، عن جُبير بن نفير. وعبد الوهاب بن الضحاك متروك متهم بالكذب، ومحمد بن إسماعيل بن عياش قال عنه أبو داود: لم يكن بذاك. وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٣٣٣) من طريق صفوان بن عمرو، عن شُريح بن عُبيد الحضرمي مرسلًا قال: جلد عياض بن غنم صاحب دارا … فذكره. ولا بأس برجاله إلَّا أنَّ علّته الإرسال، فشريح لم يدرك عياضًا ولا هشامًا، وهو كثير الإرسال. وأخرجه الشطر الأول منه أحمد ٢٤/ (١٥٣٣٥) و ٢٥ / (٥٨٤٦)، ومسلم (٢٦١٣)، وأبو داود (٣٠٤٥)، والنسائي (٨٧١٨)، ابن حبان (٥٦١٢) من طريقين عن عروة بن الزبير، عن هشام =