قلنا: وخالفهم جميعًا جريرُ بن عبد الحميد - وهو ثقة ثبت - فرواه عن الأعمش قال: بلغني عن مطرِّف أنه قال .. فذكره من قوله. أخرجه أبو خيثمة في كتاب "العلم" (١٣)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٨/ ٣٠٦. ورواه عن مطرفٍ أيضًا من قوله: قتادة عند ابن سعد في "الطبقات" ٩/ ١٤٢، وأحمد في "الزهد" (١٣٣٥)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٨٢ - ٨٣، والبيهقي في "المدخل" (٤٥٧)، وابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" (١٠٤) و (١٠٥)، وابن عساكر ٥٨/ ٣٠٦، وحميد بن هلال عند ابن عبد البر (١٠٢) و (٢١٢)، وابن عساكر ٥٨/ ٣٠٦، وهذا هو المحفوظ، أنه من قول مطرّف، والله تعالى أعلم. وفي الباب عن عبادة بن الصامت مرفوعًا، أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (٢٠٣) من طريق مكحول عنه، وروايته عنه مرسلة، فالإسناد ضعيف لانقطاعه. قوله: "فضل العلم .. " أي: نفل العلم أفضل من نفل العمل، وفضل العلم: ما زاد على المفترَض. قاله المناوي في "فيض القدير". (١) ضعيف كسابقه. وأخرجه الشاشي في "مسنده" (٧٥)، والدارقطني في "العلل" ٤/ ٣١٩، والضياء في "المختارة" (١٠٦٨) من طريقين عن محمد بن عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. وخالف أحمد بن حفص السعدي عند الإسماعيلي في "المعجم" ١/ ٣٥٥ - ٣٥٦ فرواه عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي خالد الأحمر - وهو سليمان بن حيان - عن حمزة الزيات.