وأخرجه ابن حبان (٧١٣٤) عن أحمد بن الحسين بن عبد الجبار، عن عبد الله بن الرومي، بهذا الإسناد. (٢) إسناده محتمل للتحسين كسابقه. وأخرجه الترمذي (٣٨٠٢)، وابن حبان (٧١٣٢) من طريق العباس بن عبد العظيم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسنٌ غريب من هذا الوجه. وأخرجه ابن حبان (٧١٣٥) من طريق أبي داود سليمان بن معبد السِّنْجي، عن النضر بن محمد، به. ويشهد له دون قصة عمر بن الخطاب حديثُ أبي هريرة عند ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٢١٤، وابن أبي شيبة ١٢/ ١٢٥، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١١٣٨)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (١٥٥٥)، من طريقين عن أبي هريرة فيهما مَقالٌ، لكن يشدُّ أحدهما الآخر. وشاهد آخرُ من مرسل مالك بن دينار عند ابن سعد ٤/ ٢١٤ أنَّ النبي ﷺ قال: "أيكم يلقاني على الحال التي أفارقه عليها؟ " فقال أبو ذرّ: أنا، فقال له النبي ﷺ: "صدقت"، ثم قال: "ما أظلّتِ الخضراء، ولا أقلّتِ الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سرّه أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذرٍّ". ورجاله ثقات.