وما وقع عند المصنّف هنا من ذكر المؤاخاة بين المقداد وابن عتيك قاله محمد بن حبيب في "المحبَّر" ص ٧٣، ووقع فيه: جبر بن عتيك. وقد جاء ما يخالف هذين القولين: فقد روى أبو الحسن الخِلَعي في "الخِلعيّات" (٢٣٠) بسند ضعيف عن أبي رافع ذكر مؤاخاة رسول الله ﷺ بين المقداد وعمار. وذكر ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٥٦٠: أنَّ النَّبِيّ ﷺ آخى بين المقداد وأبي ذر الغفاري. وروى ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (٢٨٤١)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" ٥/ ٢٩٣، وابن عساكر ٦٠/ ١٥٧ من طريق إبراهيم بن سعد، عن سليمان بن محمد الأنصاري، عن رجل يقال له: الضحاك كان عالمًا … فذكر مؤاخاة المقداد لعبد الله بن رواحة. وإسناده ضعيف. فالله تعالى أعلم بالصواب. (١) مرسلٌ رجاله ثقات. سعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. (٢) إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، ومُخارق: هو ابن خليفة - ويقال: ابن عبد الله بن جابر، ويقال: ابن عبد الرحمن - الأحمسي، وطارق: هو ابن شهاب =