وأخرجه الدارقطني في "العلل" (٤٧٠) من طريق أخرى عن الحُسين بن الحسن الأشقر، عن شريك، عن عياش بن عمرو، عن الأسود بن هلال، قال: جاء ابن جرموز يستأذن على عليٍّ فحَجَبه، فقال: يُحجَب قاتل ابن صفيّة، فقال: ائذن له وبشِّره بالنار … ثم ذكر الحديث. كذا رواه الدارقطني من طريق الحسين الأشقر، بذكر الأسود بن هلال بدل مسلم بن نذير، وليس ببعيد أن يكون عياش العامري سمعه من كلا الرجلين إذ كانا حاضرين في مجلس عليٍّ ذاك، وإلّا فرواية الحُسين الأشقر التي وافق فيها صاحبيه طَلْقًا وابن الأصبهاني هي الصحيحة، والله أعلم. وأخرجه أبو العرب القيرواني في "المحن" ص ٩٩، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٢١١ من طريق أم موسى - وهي سُرِّيّة علي بن أبي طالب - قالت: رأيتُ عُمير بن جرموز استأذن على عليٍّ … فذكر نحوه. وقد وقع في مطبوع "المحن" تحريفات تصحح من الكتاب الآخر. وإسناد هذا الوجه حسنٌ إن شاء الله. وانظر ما بعده. وأخرج منه قول علي بن أبي طالب مفردًا دون الحديث المرفوع ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ١٠٢، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ٥/ ٤٣٠ - ٤٣١ من طريق عكرمة عن ابن عباس، وإسناده صحيح. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسنٌ من أجل عاصم - وهو ابن أبي النَّجُود - فهو صدوق حسنُ الحديث، وانظر ما قبله. وأخرجه أحمد ٢/ (٧٩٩) عن عفان بن مسلم، و (٨١٣) عن يونس بن محمد المؤدِّب، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦٨٠) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النَّحْوي، وأحمد (٦٨١)، والترمذي (٣٧٤٤) من طريق زائدة بن قدامة، كلاهما عن عاصم بن أبي النَّجُود، به.