(٢) إسناده ضعيفٌ جدًّا من أجل ابن عمر - وهو الواقدي - فليس هو بعمدة فيما يتفرد به، وشيخُه إسحاق بن يحيى - وهو ابن طلحة بن عُبيد الله - ضعيفٌ جدًّا. وهو في "طبقات ابن سعد" ٣/ ٢٠٣، عن محمد بن عمر الواقدي، به غير أنه جاء في روايته: وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومئتا ألف درهم، ولم يذكر فيه: وكان فيما ذُكر جوادًا … إلى آخره. وقد اختُلف في سنِّ طلحة يومَ توفي، فهذا الذي وقع هنا أسنده الواقدي كما في "طبقات ابن سعد" ٣/ ٢٠٥ عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن عيسى بن طلحة. وقيل: سنُّه يوم مات ستون سنة، وقيل: كان ابن أربع وستين كما أسنده الواقدي أيضًا بعده، وهذا أصح ما قيل في ذلك، وهو يوافق ما تقدَّم برقم (٥٦٨٠) أنَّ طلحة كان والزبير بن العَوَّام في سنٍّ واحدٍ، وكلاهما قُتِل يوم الجمل، وسنُّ الزبير يوم مات كان أربعًا وستين سنة كما تقدَّم. (٣) وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٢٠٥، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩٩)، وابن عساكر ٢٥/ ١٢٠ من طريق إبراهيم بن المنذر، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٧٨) من طريق أبي أيوب المنقري - وهو سليمان بن داود الشاذكوني - ثلاثتهم (ابن سعد وابن المنذر والشاذكوني) عن محمد بن عمر الواقدي، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن محمد بن زيد بن المهاجر … هكذا سموا شيخ الواقدي محمد بن إسماعيل إبراهيم، فهذا هو الصحيح، وما وقع عند المصنف في روايته من تسميته أسدًا وهمٌ. (٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الجنيد، وإنما الصحيح المنذر، فهو إبراهيم بن المنذر=