وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٨ من طريق يحيى بن بشر الحريري، وأبو نُعيم (٦٣٨) من طريق علي بن الجعد، كلاهما عن أبي شيبة، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن ظئر أبيه محمد بن طلحة. كذا ذكر إبراهيم بن محمد بن طلحة بدل عيسى بن طلحة. وأخرج أحمد في "مسنده" ٢٩ / (١٧٨٩٦) بسند صحيح إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى في قصةٍ أنَّ محمد بن طلحة قال لعمر بن الخطاب: واللهِ إنْ سماني محمدًا إلّا محمد ﷺ، فقال عمر: لا سبيل لي إلى شيء سماهُ محمدٌ ﷺ. وقد جاء عند البخاري في "تاريخه الكبير" ١/ ١٦، وفي "تاريخه الأوسط" ١/ ٥٧٨ ما يُشير إلى أنَّ الذي حدَّث به عبدَ الرحمن بنَ أبي ليلى هو محمد بن طلحة نفسُه. لكن اختُلف في كنيته، فقيل: كانت كنيته أبا سليمان، وأنَّ النبي كناه بها، وقال لأبيه طلحة: "لا أجمع له بين اسمي وكنيتي" كما جاء في روايةٍ لإبراهيم بن محمد بن طلحة عند ابن سعد ٧/ ٥٧، وأبي أحمد الحاكم في "الكنى" ٥/ ٩٩ وغيرهما، وهي أصح من رواية أبي شيبة إبراهيم بن عثمان. (١) وهو في "نسب قريش" لمصعب الزُّبيري ص ٢٨١. (٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: الحسين، والتصويب من هذه الرواية نفسها، حيث سيأتي ذكره الحسن بعد سطر على الصواب في أصولنا، وفاقًا للرواية السالفة للخبر برقم (٤٦٠٧).