(٢) إسناده ضعيف، وقد تقدم الكلام على هذه السلسلة عند الحديث (٥٦٩١). وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٩٧ و ٧٠/ ١٩٨ من طريق أبي بكر البيهقي، عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. (٣) تحرَّف في (م) و (ب) إلى: الحربي. (٤) إسناده حسن من أجل طلحة بن يحيى - وهو ابن طلحة بن عُبيد الله - فهو صدوق حسنُ الحديث. سفيان: هو ابن عُينية، وابن أبي عمر: هو محمد بن يحيى بن أبي عمر العَدني. وأخرجه ابن سعد في "طبقاته الكبرى" ٣/ ٢٠١، والبَلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ١١٧، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (٩٦)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "الزهد" لأبيه (٧٨٢)، والخطابي في "غريب الحديث" ٢/ ٢١٨، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٨٨، وفي "معرفة الصحابة" (٣٧٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ١٠٠ و ١٠١ من طرق عن سفيان بن عُيينة، به. ولم يذكر الجملة الأخيرة من هذا الخبر في وصف طلحة بالفياض غير الخطابي وأبي نعيم. وأخرج يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٥٧ عن أبي بكر الحُميدي، والطبراني في "الكبير" (١٩٤) من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن سفيان بن عيينة؛ قال الحُميدي في روايته: قال سفيان: كان يُسمَّى - يعني طلحة - الفيّاض، وقال أسدٌ في روايته: قال سفيان: كان أهله يقولون: إنَّ رسول الله ﷺ سماه الفيّاض. فكأنَّ هذا الحرف من الخبر من قول سفيان بن عيينة، والله أعلم.