وعلى أي حال فقد روي ما يشهد لمعناه من وجوه مرسلة بأسانيد جياد، منها: ما رواه سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان عند أحمد في "مسنده" ١/ (٤٣٩)، ورجاله ثقات، لكن سالمًا لم يدرك عثمان بن عفان. وعن ابن شهاب الزهري، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه عند ابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب" (٤٦)، وأبي أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" ٣/ ٣٧، وإسناده حسنٌ. وعبد الله بن جعفر ولد بالحبشة. ومنها مرسل يوسف بن ماهك عند ابن سعد ٣/ ٢٣٠ و ٤/ ١٢٧، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٦٦٣)، ورجاله ثقات. ومنها مرسَل ابن إسحاق المتقدم برقم (٥٧٤٦). (٢) رجاله ثقات، وتفرَّد به الأشتر: وهو مالك بن الحارث النخعي، أحد الأشراف، لكن سئل الإمام أحمد: يُروَى عنه؟ قال: لا. أبو داود الطيالسي: هو سليمان بن داود.=