(١) إسناده صحيح كسابقه. وقد صحَّحه ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ١٧٧. محمد بن إسحاق: بن خزيمة، وأبو موسى: هو محمد بن المثنَّى. وأخرجه النسائي (٨٢١٥) عن إسحاق بن منصور، عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. (٢) في (ص) و (م): فتهنيك. (٣) إسناده جيد من أجل فُضيل بن مرزوق، فهو صدوق لا بأس به، وقد حسّن حديثَه هذا ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٤/ ٢٠٠. وأخرجه أبو طاهر المخلّص في "المخلصيات" (١٣٠٨) عن يحيى بن محمد بن صاعد، عن الربيع بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٠٨٨) عن المقدام بن داود المصري، عن أسد بن موسى، به. وذكر ابن حجر أنَّ الدارقطني خرَّجه في "الأفراد" من طريق أسد بن موسى، وقال: غريب في حديث محمد ابن الحنفيّة عنه، تفرَّد به ميسرة عن المنهال، وما رواه عنه إلّا فُضيل. وفي الباب عن غير واحد من الصحابة، انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٤٠٣٤).