للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٢٦ - حدثنا أبو العباس أحمد بن زياد الفقيه بالدامَغَان، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عيّاش، عن هشام، عن الحسن قال: قال رسول الله : "يَدخُل الجنة بشفاعةِ رجلٍ من أمّتي أكثرُ من رَبيعةَ ومُضرَ" (١).

قال هشامٌ: فأخبرني حَوشَبٌ، عن الحسن: أنه أُويسٌ القَرَني.

قال أبو بكر بن عيّاش: فقلتُ لرجلٍ من قومه: أويسٌ بأيِّ شيءٍ بلغَ هذا؟


= قال أحمد: فذكر نحو حديث عفان.
وقوله في هذا الخبر: "خير التابعين رجل يقال له: أويس" تقدم من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من الصحابة برقم (٥٨٢٢).
قوله: يستقري، أي: يتتبّع.
وغُمار الناس، بضم الغين وفتحها: الزَّحْمة.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإرساله؛ الحسن هو ابن أبي الحسن البصري، وهشام: هو ابن حسان القُردوسي، ومحمد بن أيوب: هو ابن الضُّريس الرازي.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٤٣٨ - ٤٣٩ من طريق أبي بكر البيهقي، عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الله أحمد بن في زياداته على "الزهد" لأبيه (٢٠١٣) عن أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، والطبري في "ذيل المُذيَّل" كما في "منتخبه" لعُريب القرطبي ١١/ ٦٦٢ عن أبي كريب محمد بن العلاء كلاهما عن أبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٥٣ عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن هشام به.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (٢٠١٠) من طريق حماد بن سلمة وابن عساكر ٩/ ٤٣٨ من طريق أبي شهاب الحنّاط، كلاهما عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري. وجاء في رواية حماد بن سلمة وحده: قال الحسن: وكانوا يرونه أنه عثمان أو أويس القرني.
ويشهد له حديث الحارث بن أُقيش المتقدم عند المصنف برقم (٢٣٩) لكن بلفظ: "أكثر من مضر" ليس فيه ذكر ربيعة.
وتقدم من حديث عبد الله بن أبي الجَدْعاء برقم (٢٣٧) و (٢٣٨) بلفظ: "أكثر من بني تميم"، وإسناده صحيح. وسيأتي أيضًا برقم (٥٨٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>