فقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٢١٤، ويعقوب بن سفيان في "مشيخته" (٩٨)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "الزهد" لأبيه (١٠١٩)، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٣٢٢٦)، والدُّولابي في "الكنى والأسماء" (١٥٣٨)، والحسين بن إسماعيل المحاملي في "أماليه" برواية ابن مهدي الفارسي (٣٢٤)، والطبراني في "الكبير" (١٤٩٤٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٨٥٠)، والشجري في "أماليه" ٢/ ٢١٩، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٦٢٧) و (٢٣٥٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ ١٣٢ - ١٣٣، وضياء الدين المقدسي في "المختارة" ٩/ (٤٢٤ - ٤٢٦) من طرق عن عكرمة بن عمار بهذا الإسناد. وأخرج عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٨٣٣)، ومن طريقه ابن عساكر ٢٩/ ١٣٣ - ١٣٤ عن عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بُكَير بن الأشج: أنَّ عبد الله بن سَلَام خرج من حائط له بحزمة حطب يحملها، فلما أبصره الناس قالوا: يا أبا، يوسف قد كان في ولدك وعَبيدك من يكفيك هذا! قال: أردتُ أن أجرِّب قلبي، هل ينكر هذا؟ ورجاله لا بأس بهم، وهو من رواية ابن المبارك عن ابن لَهِيعة، وقد قبلها أهل العلم، لكن بُكَير بن الأشجّ - وهو بُكَير بن عبد الله بن الأشج لم يدرك عبد الله بن سلام، وروايته هنا ظاهرة في الإرسال. ويشهد للمرفوع منه حديث عبد الله بن مسعود المتقدم برقم (٦٩)، وهو في "صحيح مسلم" (٩١).