وأخرجه أحمد ٣٣/ (٢٠٣٤٢) عن بهز بن أسد وأبي النضر هاشم بن القاسم، وأحمد (٢٠٣٤٢) و (٢٠٣٤٦) عن عفان، ومسلم (١٠٦٧)، وابن حبان (٦٧٣٨) من طريق شيبان بن فَرُّوخ، وابن ماجه (١٧٠) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، خمستهم عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد. لكن لم يذكر أحدٌ منهم في الحديث عبارة: "سِيماهم التَّحليق". وثبتت في رواية هُدبة بن خالد عند ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٢٢)، والفريابي في "فضائل القرآن" (١٨١)، وكذا في رواية شيبان بن فرُّوخ عند أبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٦٦٣)، والبيهقي في "الدلائل" ٦/ ٤٢٩، وفي رواية محمد بن سنان العَوَقي عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٤٤٦١)، لكن جاء عند هؤلاء خلا ابن أبي عاصم، ذكرُ سليمانَ بن المغيرة لهذه العبارة على الشكّ بقوله: أُراه قال: "سيماهم التَّحليق". وقد ثبت ذكرُها بغير شك في رواية أبي داود الطيالسي في "مسنده" (٤٤٩) عن شعبة وسليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال، وكذلك في رواية أحمد في "مسنده" ٣٥/ (٢١٥٣١) عن محمد بن جعفر عن شعبة وحده، عن حميد بن هلال، وكذلك في رواية أبي داود الطيالسي (٤٥٢) من طريق أبي عمران الجَوْني، عن عبد الله بن الصامت. لكن لم يقع في رواية شعبة وأبي عمران ذكرُ رواية عبد الله بن الصامت عن رافع بن عمرو الغفاري. وقد زاد جميعُ من تقدَّم ممّن خرَّج الحديثَ في الرواية عبارة: "شرُّ الخَلْق والخَلِيقة".