للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن عمرو: أنَّ أبا أيوب كان في مجلسٍ وهو يقول: ألا يستطيع أحدُكم أن يقرأَ ثُلُثَ القرآن كلَّ ليلة؟ قالوا: ما نستطيع ذلك، قال: فإِنَّ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثلث القرآن، قال: فجاء إليهم النَّبِيُّ ، فسمع أبا أيوب، فقال رسول الله : "صَدَقَ أبو أيوب" (١).

٦٠٥١ - حَدَّثَنَا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا عبّاس بن محمد الدُّوري، حَدَّثَنَا أبو داود، حَدَّثَنَا شُعبة وحماد بنُ سَلَمة، عن سِمَاك بن حرب، قال: سمعتُ جابر بنَ سَمُرة يقول: نزل رسولَ الله على أبي أيوب، وكان إذا أكل طعامًا بعث إليه بفَضْله، فينظرُ إلى موضع يد رسول الله [فيضَعُ يدَه فيه، فبعث إليه يومًا بطعامٍ فلم يَرَ فيه أثَرَ أصابع رسول الله ] (٢)، فأتى النَّبِيّ فقال: يا رسول الله، لم أرَ أثر أصابعك، فقال: "إنه كان فيه ثُومٌ".

قال شُعبة في حديثه: أحرامٌ هو؟ فقال رسول الله : "لا"، وقال حماد في حديثه: يا رسولَ الله، بعثتَ إليَّ بما لم تأكل، فقال: "إنَّك لستَ مِثْلي، إنه يأتيني المَلَكُ" (٣).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لَهِيعة وحيي: وهو ابن عبد الله المعافري. ابن بكير: هو يحيى بن عبد الله بن بكير، وأبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد الحبلي المعافري.
وأخرجه أحمد ١١/ (٦٦١٣) عن الحسن بن موسى الأشيب، عن ابن لَهِيعة، بهذا الإسناد.
وقد روي هذا من قول النَّبِيّ ابتداءً من حديث أبي أيوب نفسه، وليس تصديقًا لأبي أيوب، انظر "مسند أحمد" ٣٨/ (٢٣٥٥٤). وهذا هو الصحيح.
ويشهد له حديث عبد الله بن عبّاس المتقدَّم برقم (٢١٠٣)، وإسناده ضعيف.
وحديثا أبي سعيد الخدري، وقتادة بن النعمان، عند البخاري، وهما على التوالي (٥٠١٣) و (٥٠١٤).
وحديثا أبي الدرداء وأبي هريرة عند مسلم، وهما على التوالي (٨١١) و (٨١٢).
وانظر تتمة شواهده عند حديث عبد الله بن عمرو بن عمرو هذا في "مسند أحمد".
(٢) ما بين معقوفين سقط من نسخنا الخطية، ولا يستقيم المعنى إلّا به، لذا أثبتناه من "مسند الطيالسي" (٥٩٠)، وسائر مصادر التخريج.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سماك بن حرب، وقد توبع، فقد رواه غير واحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>