وأخرجه أحمد ٤٠ / (٢٤١٩٩)، وابن ماجه (١٦٢٧) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. وعبد الرحمن بن أبي بكر هذا: هو ابن أخي عبد الله بن أبي مليكة، وهو ضعيف. وأخرجه أحمد ٤١ / (٢٤٧٥١) من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. وقد اختلف في وصله وإرساله، كما بيّنا ذلك في "المسند". وقد صحَّ الحديث عن عائشة من غير طريق ابن أبي مليكة، فقد أخرجه بنحوه أحمد ٤٢/ (٢٥١١٣)، ومسلم (٢٣٨٧)، والنسائي (٧٠٤٤)، وابن حبان (٦٥٩٨) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة. وأخرج معناه البخاري (٥٦٦٦) و (٧٢١٧) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم. وأخرجه أحمد ٣/ (١٧١٠)، وأبو داود (١٩٩٥) من طريقين عن داود بن عبد الرحمن العطار، بهذا الإسناد. وأخرج أحمد (١٧٠٥)، والبخاري (١٧٨٤) و (٢٩٨٥)، ومسلم (١٢١٢)، وابن ماجه (٢٩٩٩)، والترمذي (٩٣٤)، والنسائي (٤٢١٦) من طريق عمرو بن أوس الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أُردف عائشة، وأُعمرَها من التنعيم. وأخرج أحمد (١٧٠٩) من طريق أبي نجيح، عمن سمع عبد الرحمن بن أبي بكر يقول: قال رسول الله ﷺ: "أَرحِلْ هذه الناقة ثم أَردِف أختك، فإذا هبطتُما من أَكَمة التنعيم فأهلَّا وأقبِلا" وذلك ليلة الصَّدَر. وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الرحمن.