(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: أُمامة، والصواب ما أثبتنا، وهو أبو ثمامة الحناط. (٣) أصل الحديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال أبي ثمامة الحناط، فلم يرو عنه سوى سعد بن إسحاق وسعيد المقبري - وقيل: أبو سعيد المقبري - ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الدارقطني: لا يعرف، يُترَك. قلنا: لكن روي خبر كعب بن عجرة وقصة إحرامه وأمر النَّبِيّ ﷺ له بالحَلْق بأسانيد صحيحة من غير وجه عن كعب، أخرجه أحمد ٣٠ / (١٨١٠٧) و (١٨١٠٩) و (١٨١١٦)، والبخاري (١٨١٤) و (١٨١٦) و (٤١٩٠)، ومسلم (١٢٠١)، وأبو داود (١٨٥٦) و (١٨٥٨)، والترمذي (٩٥٣) و (٢٩٧٤)، وابن ماجه (٣٠٨٠)، والنسائي (٤٠٩٥) و (٤٠٩٨) و (١٠٩٦٣)، وابن حبان (٣٩٨٠) و (٣٩٨٥) و (٣٩٨٧).