للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحاديثَ من هذا الباب ما لم يُخرجاه.

الحديث الأول منها:

٣٩٢ - حدَّثَناه أبو أحمد بكر بن محمد بن أبو أحمد بكر بن محمد بن حَمْدان الصَّيرَفي بمَرْو، حدثنا إبراهيم بن هلال البُوزَنْجِرْدي، حدثنا علي بن الحسن بن شَقِيق، أخبرنا عبد الله بن المبارَك.

وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه البخاري بنَيْسابور، حدثنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرنا عبد الله بن المبارك.

وحدثنا بُكَير بن محمد الصُّوفي بمكة، حدثنا الحسن بن علي المَعمَري، حدثنا الحسن بن عيسى، أخبرنا عبد الله بن المبارك.

وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئُ - واللفظ له - حدثنا عثمان بن سعيد الدَّارِمي، حدثنا نُعيَم بن حمّاد، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا محمد بن سُوقَة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خَطَبَنا عمرُ بالجابيَةِ فقال: إني قمتُ فيكم كمَقامِ رسول الله فينا، فقال: "أُوصِيكُم بأصحابي، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلُونهم، ثم يَفشُو الكذبُ حتى يَحلِفَ الرجلُ ولا يُستحلَف، ويَشهَدَ ولا يُستشهَد، فمن أراد منكم بحبَحةَ الجنة فليَلزَمِ الجماعةَ، فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعَدُ، ألَا لا يَخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلّا كان ثالثَهما الشيطانُ" قالها ثلاثًا "وعليكم بالجماعةِ، فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنينِ أبعَدُ، أَلَا وَمَن سَرَّتْه حَسَنتُه وساءَتْه سيِّئتُه، فهو مؤمنٌ" (١).


(١) إسناده صحيح. أبو الموجِّه: هو محمد بن عمرو الفَزَاري، وعبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي.
وأخرجه أحمد ١/ (١١٤)، وابن حبان (٧٢٥٤) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وخالف عطاء بن مسلم - وهو الخفّاف - فرواه عن محمد بن سُوقة، عن أبي صالح قال: قدم عمر الجابية، فذكره. أخرجه النسائي (٩١٨٢)، وهذا من أوهام عطاء بن مسلم فقد كان يخطئ في رواياته كثيرًا، وأبو صالح - وهو ذكوان السمان - لم يدرك عمر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>