للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أهل السَّرَاة، وقيل: إنه من حِمْيَر، أصابه السَّبيُ، فاشتراه رسول الله فأعتقه، فلم يَزَلْ مع رسول الله حتَّى قُبِضَ، فتحوّل إلى الشام ونزل حِمْص، وله بها دارُ صدقةٍ، ومات بها سنة أربعٍ وخمسين.

٦١٥١ - أخبرني الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا علي بن عبد العزيز، أخبرنا إسحاق بن إسماعيل الطّالْقاني، حَدَّثَنَا مَسْعَدةُ بن اليَسَع، عن الخَصِيب بن جَحْدَر، عن النَّضْر بن شُفَيّ، عن أبي أسماءَ، عن ثوبانَ قال: قال لي رسولُ الله : "إذا حلفتَ على معصيةٍ فدَعْها، واقذِفْ ضَغائنَ الجاهلية تحت قَدَمِك، وإياكَ وشُربَ الخمر، فإنَّ الله لم يُقدِّسْ شارِبَها" (١).

٦١٥٢ - حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حَدَّثَنَا عِمران بن عبد الرحيم، حَدَّثَنَا علي بن قَرِين الباهلي، حَدَّثَنَا سعيد بن راشد عن الخليل بن مُرَّة، عن حُميد الأعرج، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، عن ثَوْبان، أنَّ النَّبِيّ قال: "إنَّ الدُّعاءَ يَرُدُّ القضاءَ، وإنَّ البرَّ يزيدُ في الرِّزق، وإنَّ العبدَ ليُحرَمُ الرزقَ بالذَّنْب يُصيبُه" (٢).

٦١٥٣ - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حَدَّثَنَا أبو حاتم الرازي.

وحدثنا مُكرَمُ بن أحمد القاضي، حَدَّثَنَا أبو إسماعيل السُّلَمي؛ قالا: حَدَّثَنَا أبو تَوْبةَ


(١) موضوع، النضر بن شفي مجهول جدًّا؛ كما قال ابن القطان، والخصيب بن جحدر أحد الكذابين، ومسعدة بن اليسع أحد المتروكين، انظر "لسان الميزان" لابن حجر ٨/ ٢٧٦، أبو أسماء: هو الرَّحَبي.
وأخرجه المستغفري في "فضائل القرآن" (١٥٥) بأطول مما هنا من طريق الحسن بن دينار، عن خصيب بن جحدر، بهذا الإسناد.
(٢) موضوع، قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": ابن قرين كذاب، وسعيد واهٍ، وشيخه ضعّفه ابن معين.
قلنا: ويغني عنه ما سلف برقم (١٨٣٥) بإسناد أرجى من هذا من حديث عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان، وقد حسَّنّاه هناك بشواهده دون قوله: "وإنَّ الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>