(١) في النسخ الخطية: "لا يا أبا صفوان"، والمثبت من "الأنساب والكنى" لأبي أحمد الحاكم و"الاستيعاب" لابن عبد البر. (٢) إسناده قوي من أجل مخلد بن مالك: وهو ابن شيبان الحراني، وأما شيخه عطاف بن خالد فإنه صدوق حسن الحديث ليس بذاك المتين، لكنه متابع. قلنا: ويغلب على ظننا أنَّ اللفظ المساق هنا بذكر تكنية مخرمة بأبي صفوان هو لعطاف بن خالد، فقد روى القصة غير واحد عن الليث بن سعد ليس فيه الكنية إنما باسمه مجرّدًا من كنيته، انظر: أحمد (٣١/ ١٨٩٢٧)، والبخاري (٢٥٩٩)، ومسلمًا (١٠٥٨) (١٢٩)، وأبا داود (٤٠٢٨)، والترمذي (٢٨١٨)، والنسائي (٩٥٨٤)، وابن حبان (٤٨١٧) و (٤٨١٨). ورواه حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن ابن أبي مليكة عند البخاري (٣١٢٧) فقال فيه: "يا أبا المِسوَر". إذًا فعطاف بن خالد واهمٌ في ذكر الكنية بأبي صفوان، والله أعلم. وأخرجه كرواية المصنّف أبو أحمد الحاكم فيمن كنيته أبو صفوان من "الأسامي والكنى" ورقة ٢٣٧ عن أبي العبّاس الثقفي، عن محمد بن إسماعيل الترمذي، بهذا الإسناد. وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٦٧٧ معلقًا من رواية الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، به. وقد روى هذا الحديث ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٧/ ١٥٦ - ١٥٧ - ضمن خبر في قَسْم رسول الله ﷺ أقبية بين أصحابه - من طريق إسحاق بن سيار النصيبي، عن مخلد بن مالك، به.