للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الإسلام وتدخلُ بيني وبين ابن الأزهر؟! (١)

٦١٨٨ - حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن الفضل، حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن زياد، حَدَّثَنَا الزُّبير بن بكّار قال: لما حَضَرَت مخرمةَ بن نوفل الوفاةُ بَكَتْه ابنتُه، فقالت: وا أَبَتاه، كان هيِّنًا ليِّنًا فأفاق فقال: مَن النادبةُ؟ فقالوا: ابنتُك، فقال: تعالَيْ، فجاءت، فقال: ليس هكذا يُندَبُ مِثلي، قولي: وا أَبتاه، كان شَهمًا شَيظَميًّا، كان أبًا حَصينًا (٢).

٦١٨٩ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا مُسلِم بن إبراهيم، حَدَّثَنَا حاتم بن وَرْدان، حَدَّثَنَا أيوب، عن ابن أبي مُلَيكة، عن المِسَور بن مَخرَمة قال: قَدِمَت على النَّبِيّ أَقبيَةٌ فقَسَمَها بين أصحابه، فقال لي أَبي: انطلِقْ بنا إليه، فإنه أتته أقبيَةٌ، فتكلَّم أَبي على الباب، فعرف النَّبِيُّ صوتَه، فخرج ومعه قَباءٌ، فجعل يقول: "خَبَأتُ لك هذا، خَبَأتُ لك هذا" (٣).


(١) إسناده معضل، فإنَّ عبد الرحمن بن عبد الله الزهري هذا لم يدرك زمن معاوية، وهو شيخ للزبير مجهول الحال، وذكره ابن حبان في "ثقاته" ٧/ ٨٣.
(٢) هكذا في نسخنا الخطية، وتُقرأ في بعضها أبا حِصنًا. وفي النسخة المحمودية: أبًا عصيًّا، وهو الموافق لما في "تاريخ دمشق" ٥٧/ ١٦١ حيث رواه من طريق أحمد بن سليمان الطوسي عن الزبير بن بكار قال: وأخبرني مصعب بن عثمان قال: لما حضرت … إلخ. وهذا إسناد معضل، فإنَّ مصعب بن عثمان - وهو زبيريٌّ - لم يدرك زمن مخرمة.
والشَّيظمي: الطويل الجسيم الفتيّ.
(٣) إسناده صحيح. مسلم بن إبراهيم: هو الأزدي الفراهيدي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.
وأخرجه البخاري (٢٦٥٧)، ومسلم (١٠٥٨) (١٣٠) عن زياد بن يحيى الحسّاني، عن حاتم بن وردان، بهذا الإسناد.
ورواه إسماعيل ابن عليّة عن أيوب عند البخاري برقم (٦١٣٢) فأرسله، لم يذكر فيه المسور بن مخرمة.
وأخرجه أحمد (٣١/ ١٨٩٢٧)، والبخاري (٢٥٩٩) و (٥٨٠٠)، ومسلم (١٠٥٨) (١٢٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>