وأخرجه ابن عساكر ٢٠/ ٢٨٢ - ٢٨٣ من طريق البيهقي، عن أبي عبد الله الحاكم، عن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بهذا الإسناد. وأخرجه مختصرًا ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٦) و (٨٩٦) عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، به. واقتصر على قوله: "من أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة فإنَّ الشيطان مع الفذّ"، وجعله من رواية إبراهيم بن المهاجر عن أبيه عن عامر بن سعد. والهَرْج: القتل والاضطراب في الناس. (٢) صحيح لغيره دون قوله: "من شذ شذ في النار"، وإسناد حديث ابن عمر قد اضطُرب فيه على معتمر في شيخه، والصواب أنه سليمان آخر غير أبيه، وما وقع هنا في رواية خالد القرني فهو وهمٌ منه، وسليمان هذا: هو ابن سفيان المَديني، ويقال: أبو سفيان، ويقال غير ذلك، وهو ضعيف. وأخرجه اللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٥٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٣٧ من طريقين عن جعفر بن محمد بن شاكر، بهذا الإسناد. =